لذة القرآن الكريم

من طرف **الشاهين** الجمعة يناير 25, 2013 7:26 am

كثيراً منا يشكو سوء حفظ القرآن وكثيراً منا يتفاخر بحفظه له بسهولة ويسر كبير..
ـ لكن مالفرق بين الإثنين.؟!
هل لذاكرة قوية؟
هل لتوارث سرعة حفظه من أجداده ؟!

لا والله ليس لهذا ولا هذا..
القرآن نور وضياء يقذفه الله على قلب العبد الصالح الذي أشرق بنور الإيمان والتقى..
كيف لنا بهذا النور ؟!
أولاً:
بالدعااااء
الخااالص النابع من فقدان لذة وحلاوة الإيمان ، فكلما كان القلب خاضعاً
ذليلاً لربه ، داعيا إياه في سجوده كان دعاءه لا يرد..
ثانياً:
تدبر القرآن والعمل بما جاء فيه ، فكلما قرأت آية من القرآن ارتقيت منزلة في الدنيا بزيادة الإيمان وفي الآخرة بعلو المنزلة ..

اعلموا
أخوتي ما خرج من المسلمين الموحدين الملحد والكافر والمشرك والذي تكلم عن
الله وعن رسوله، إلا بسبب حفظ اللسان دون حفظ الجوارح ..
أي حفظ القرآن دون العمل به، وهذا بسبب ترك التدبر له ..
فكم وكم منا يحفظه دون العمل ..
فنرى حافظ القرآن هو الكاذب هو الغاش هو الفاسق هو العاصي لربه (سلمنا الله وإياكم )..

لذلك احرصوا أخوتي أن تصلحوا سريرتكم، وأحسنوا الظن بربكم ..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزننا واجعل حجة لنا لا علينا..
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد