وقفة مع اية من كتاب الله
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وقفة مع اية من كتاب الله
وقفة مع ايه من كتاب اللـــه
اللهم ارزقنا حب كتابك و فهمه و العمل به .
قال الله تعالى: فى سورة
مريم
وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71)
ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)
أخواتي الكريمات :
نعم كلنا واردهااا...اللهم نجنا من نارك......
فمنا من سرعته كالرياح..ومنا من مثل الحصان ... ومنا من يحبوا على وجهه..والعياذ بالله ..
نعم كلنا واردوها... على حسب أعمالنا ...فهل اعددتى لذلك الموقف..
تخيلي..اختي الكريمة.
لو وضعت النار امامك ..وليست اي نار من الدنيا .. وانما نار جهنم ..
ووضع لكي الصراط... الذي هو أدق من الشعرة ..و أحد من السيف...
فهل تستطيعي عبوره ... ؟
نعم ولكن على مقدار حسناتك...
تخيلي ..
وانتي تعبري .... وتحت قدميك نار صالية .... وكلاليب... تنهش من لحمك ...فهل سوف تسرعي ..
**يف بكي وانت تحبو وتزحفي على وجهك ... فهل ستنجي ..... ؟؟
ام تنكبي على وجهك في نار جهنم ....... اختاري من الآن...
و الآن أحبتي مع تفسير هذه الآيات كما وردت عن النبي صلى الله عليه و سلم ..
فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود،
يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك،
منهم من يمر كلمح البصر،
ومنهم من يمر كالبرق،
ومنهم من يمر كالريح،
ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب.
تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار،
بل يمر مرور لا يضره ذلك،
فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس،
وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب
بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنا،
وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها
نعوذ بالله من ذلك،
لكن بعض العصاة الذين لم يعفو الله عنهم قد يسقط بمعاصيه
التي مات عليها، ولم يتب منها كالزنا، وشرب المسكر، وعقوق الوالدين،
وأكل الربا، وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة،
صاحبها تحت مشيئة الله كما قال الله سبحانه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ
أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) (48) سورة النساء.
وهو سبحانه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، ولكنه يغفر ما
دون ذلك من المعاصي لمن يشاء -سبحانه وتعالى-.
وبعض أهل المعاصي لا يغفر لهم يدخل النار، كما تواترت في
ذلك الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث
الكثيرة أن بعض العصاة يدخلون النار ويقيم فيها ما شاء الله،
فقد تطول إقامته؛ لكثرة معاصيه التي لم يتب منها،
وقد تقل ويشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- للعصاة عدة
شفاعات يحد الله له حداً، فيخرجهم من النار فضلاً منه -
سبحانه وتعالى- عليهم؛ لأنهم ماتوا على التوحيد والإسلام،
لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها،
وهكذا يشفع الأنبياء ، الملائكة ، المؤمنون، ويبقى
أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة، فيخرجهم الله
-جل وعلا- فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، يخرجهم من النار
بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على الإسلام، لكن لهم
معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي
المدة التي ***ها الله عليهم وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله
من النار إلى الجنة فضلاً منه -سبحانه وتعالى-،
وبما ذكرنا يتضح معنى الورود
وأن قوله -سبحانه وتعالى- وإن منكم إلا واردها.
يعني المرور فقط لأهل الإيمان،
وأن بعض العصاة قد يسقط في النار،
فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد
يخر، ويسقط .
روي
عن عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، أنه كان واضعاً رأسه في حِجر امرأته،
فبكى فبكت امرأته، فقال: ما يبكيك ؟ قالت: رأيتك تبكي فبكيت، قال: إني ذكرت
قول الله عز وجل: { وإن منكم إلا واردها } (مريم:71)، فلا أدري أأنجو منها
أم لا ؟
وكان أبو ميسرة إذا أوى إلى فراشه قال: يا ليت أمي لم تلدني ! ثم يبكي،
فقيل له: ما يبكيك يا أبا ميسرة ؟ قال: أُخبرنا أنا واردوها، ولم نُخبر أنا
صادرون عنها؛ وذلك إشارة منه لقول الله تعالى: { وإن منكم إلا واردها كان
على ربك حتما مقضيا }، ومن مأثور دعائهم في هذا: اللهم أخرجني من النار
سالماً، وأدخلني الجنة غانماً .
و كلمة الورود ـ اختلف عليها كثير من المفسرين , فمنهم من قال الدخول و منهم من قال المشارفة و المقاربة
و منهم من قال المرور .
و الذي عليه أكثر أهل التفسير، أن الآية عامة في المؤمنين وغير المؤمنين، لكن الخلاف وقع بينهم في تفسير هذا ( الورود
) هل هو دخول إلى النار، أم هو مرور على جسر منصوب عليها، أم هو اقتراب
منها؛ وكل هذه المعاني يحتملها معنى ( الورود )، وعلى ضوئها يمكن فهم
الآيتين الكريمتين والجمع بينهما، ويزول ما يبدو بينهما من تعارض .
و الراجح و الله أعلم ان الورود بمعنى المرور .
و باللـــــــه التوفيــــــــــق
اللهم ارزقنا حب كتابك و فهمه و العمل به .
قال الله تعالى: فى سورة
مريم
وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71)
ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)
أخواتي الكريمات :
نعم كلنا واردهااا...اللهم نجنا من نارك......
فمنا من سرعته كالرياح..ومنا من مثل الحصان ... ومنا من يحبوا على وجهه..والعياذ بالله ..
نعم كلنا واردوها... على حسب أعمالنا ...فهل اعددتى لذلك الموقف..
تخيلي..اختي الكريمة.
لو وضعت النار امامك ..وليست اي نار من الدنيا .. وانما نار جهنم ..
ووضع لكي الصراط... الذي هو أدق من الشعرة ..و أحد من السيف...
فهل تستطيعي عبوره ... ؟
نعم ولكن على مقدار حسناتك...
تخيلي ..
وانتي تعبري .... وتحت قدميك نار صالية .... وكلاليب... تنهش من لحمك ...فهل سوف تسرعي ..
**يف بكي وانت تحبو وتزحفي على وجهك ... فهل ستنجي ..... ؟؟
ام تنكبي على وجهك في نار جهنم ....... اختاري من الآن...
و الآن أحبتي مع تفسير هذه الآيات كما وردت عن النبي صلى الله عليه و سلم ..
فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود،
يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك،
منهم من يمر كلمح البصر،
ومنهم من يمر كالبرق،
ومنهم من يمر كالريح،
ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب.
تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار،
بل يمر مرور لا يضره ذلك،
فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس،
وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب
بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنا،
وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها
نعوذ بالله من ذلك،
لكن بعض العصاة الذين لم يعفو الله عنهم قد يسقط بمعاصيه
التي مات عليها، ولم يتب منها كالزنا، وشرب المسكر، وعقوق الوالدين،
وأكل الربا، وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة،
صاحبها تحت مشيئة الله كما قال الله سبحانه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ
أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) (48) سورة النساء.
وهو سبحانه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، ولكنه يغفر ما
دون ذلك من المعاصي لمن يشاء -سبحانه وتعالى-.
وبعض أهل المعاصي لا يغفر لهم يدخل النار، كما تواترت في
ذلك الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث
الكثيرة أن بعض العصاة يدخلون النار ويقيم فيها ما شاء الله،
فقد تطول إقامته؛ لكثرة معاصيه التي لم يتب منها،
وقد تقل ويشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- للعصاة عدة
شفاعات يحد الله له حداً، فيخرجهم من النار فضلاً منه -
سبحانه وتعالى- عليهم؛ لأنهم ماتوا على التوحيد والإسلام،
لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها،
وهكذا يشفع الأنبياء ، الملائكة ، المؤمنون، ويبقى
أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة، فيخرجهم الله
-جل وعلا- فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، يخرجهم من النار
بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على الإسلام، لكن لهم
معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي
المدة التي ***ها الله عليهم وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله
من النار إلى الجنة فضلاً منه -سبحانه وتعالى-،
وبما ذكرنا يتضح معنى الورود
وأن قوله -سبحانه وتعالى- وإن منكم إلا واردها.
يعني المرور فقط لأهل الإيمان،
وأن بعض العصاة قد يسقط في النار،
فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد
يخر، ويسقط .
روي
عن عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، أنه كان واضعاً رأسه في حِجر امرأته،
فبكى فبكت امرأته، فقال: ما يبكيك ؟ قالت: رأيتك تبكي فبكيت، قال: إني ذكرت
قول الله عز وجل: { وإن منكم إلا واردها } (مريم:71)، فلا أدري أأنجو منها
أم لا ؟
وكان أبو ميسرة إذا أوى إلى فراشه قال: يا ليت أمي لم تلدني ! ثم يبكي،
فقيل له: ما يبكيك يا أبا ميسرة ؟ قال: أُخبرنا أنا واردوها، ولم نُخبر أنا
صادرون عنها؛ وذلك إشارة منه لقول الله تعالى: { وإن منكم إلا واردها كان
على ربك حتما مقضيا }، ومن مأثور دعائهم في هذا: اللهم أخرجني من النار
سالماً، وأدخلني الجنة غانماً .
و كلمة الورود ـ اختلف عليها كثير من المفسرين , فمنهم من قال الدخول و منهم من قال المشارفة و المقاربة
و منهم من قال المرور .
و الذي عليه أكثر أهل التفسير، أن الآية عامة في المؤمنين وغير المؤمنين، لكن الخلاف وقع بينهم في تفسير هذا ( الورود
) هل هو دخول إلى النار، أم هو مرور على جسر منصوب عليها، أم هو اقتراب
منها؛ وكل هذه المعاني يحتملها معنى ( الورود )، وعلى ضوئها يمكن فهم
الآيتين الكريمتين والجمع بينهما، ويزول ما يبدو بينهما من تعارض .
و الراجح و الله أعلم ان الورود بمعنى المرور .
و باللـــــــه التوفيــــــــــق
الشاهين- الأدارة
- : :
عدد المساهمات : 1319
تاريخ التسجيل : 03/01/2013
الجنس :
الدولة :
المزاج :
الأبراج :
نقاط : 210479
السٌّمعَة : 13
العمل/الترفيه : مؤسس
تعاليق : الحب كالزهرة الجميلة
و الوفاء هو قطرات الندى عليها
وسائط :
sms :- تخيلتك قمر يضوي… ليل البشر بالكون وبالواقع عرفت إنك تفوق اللي تخيلته
غاردينيا- المدير العام
- عدد المساهمات : 1359
تاريخ التسجيل : 04/01/2013
الجنس :
الدولة :
المزاج :
الأبراج :
نقاط : 209337
السٌّمعَة : 134
العمل/الترفيه : مديرة الموقع
تعاليق : احبك حيل
وسائط :
sms :- تخيلتك قمر يضوي… ليل البشر بالكون وبالواقع عرفت إنك تفوق اللي تخيلته
رد: وقفة مع اية من كتاب الله
غاردينيا كتب:
الشاهين- الأدارة
- : :
عدد المساهمات : 1319
تاريخ التسجيل : 03/01/2013
الجنس :
الدولة :
المزاج :
الأبراج :
نقاط : 210479
السٌّمعَة : 13
العمل/الترفيه : مؤسس
تعاليق : الحب كالزهرة الجميلة
و الوفاء هو قطرات الندى عليها
وسائط :
sms :- تخيلتك قمر يضوي… ليل البشر بالكون وبالواقع عرفت إنك تفوق اللي تخيلته
عطر الشام- مراقب
- عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 07/05/2013
الجنس :
الدولة :
المزاج :
الأبراج :
نقاط : 200883
السٌّمعَة : 5
تعاليق : احبك مووووووووووت
وسائط :
sms :- تخيلتك قمر يضوي… ليل البشر بالكون وبالواقع عرفت إنك تفوق اللي تخيلته
رد: وقفة مع اية من كتاب الله
عطر الشام كتب:
أسعد الله قلبك وأمتعه بالخير دوماً
أسعدني كثيراً مرورك وتعطيرك هذه الصفحه
دمتي بخير وعافيه
أسعدني كثيراً مرورك وتعطيرك هذه الصفحه
دمتي بخير وعافيه
الشاهين- الأدارة
- : :
عدد المساهمات : 1319
تاريخ التسجيل : 03/01/2013
الجنس :
الدولة :
المزاج :
الأبراج :
نقاط : 210479
السٌّمعَة : 13
العمل/الترفيه : مؤسس
تعاليق : الحب كالزهرة الجميلة
و الوفاء هو قطرات الندى عليها
وسائط :
sms :- تخيلتك قمر يضوي… ليل البشر بالكون وبالواقع عرفت إنك تفوق اللي تخيلته
رد: وقفة مع اية من كتاب الله
جزاك الله خيراااااا
وفي موازين أعمالك
تحياتي
ملك روحي- عضو برونزي
- عدد المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
الجنس :
الدولة :
المزاج :
نقاط : 206026
السٌّمعَة : 5
تعاليق : احبك حيل
وسائط :
sms :- تخيلتك قمر يضوي… ليل البشر بالكون وبالواقع عرفت إنك تفوق اللي تخيلته
مواضيع مماثلة
» وقفة مع آية \ الدعوة والقوة
» طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
» عبد الله بن عباس رضي الله عنه
» عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
» عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
» طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
» عبد الله بن عباس رضي الله عنه
» عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
» عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 06, 2014 8:19 am من طرف غاردينيا
» سلطة الدجاج
السبت يونيو 21, 2014 4:47 am من طرف عبق الروح
» العدسات اللاصقة ...
الإثنين نوفمبر 25, 2013 10:43 am من طرف hanannpunah
» المعالجة الدوائية ما لها وما عليها
الأحد نوفمبر 17, 2013 10:55 pm من طرف hanannpunah
» غيض من فيض
الأحد نوفمبر 17, 2013 2:49 am من طرف الشاهين
» برجك اليوم الأثنين 4 /11 /2013
الإثنين نوفمبر 04, 2013 4:44 pm من طرف غاردينيا
» توقعات جاكلين عقيقي لجميع الابراج لشهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2013 (مهنياً – عاطفياً)
الإثنين نوفمبر 04, 2013 4:35 pm من طرف غاردينيا
» برجك اليوم السبت 2 /11 /2013
السبت نوفمبر 02, 2013 4:22 pm من طرف غاردينيا
» برجك اليوم الجمعة 1 /11 /2013
السبت نوفمبر 02, 2013 3:20 pm من طرف غاردينيا